الرابطة المحمدية للعلماء تنظم المنتدى الوطني الأول للمثقفين النظراء الجامعيين بالرباط

متى:
24/03/2016 @ 13:36 – 14:36
2016-03-24T13:36:00-01:00
2016-03-24T14:36:00-01:00
الرابطة المحمدية للعلماء تنظم المنتدى الوطني الأول للمثقفين النظراء الجامعيين بالرباط

تحت شعار “عزيمة الشباب أقوى من فيروس السيد”،  نظمت الرابطة المحمدية للعلماء، بالرباط، “المنتدى الأول للمثقفين النظراء الجامعيين” بدعم من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا، وذلك يوم الجمعة 27 دجنبر 2013م، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بشارع محمد بلحسن الوزاني، حي النهضة الرباط.

وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور محمد بلكبير، رئيس مركز الدراسات والأبحاث في القيم بالرابطة المحمدية للعلماء، أن عقد هذا المنتدى الأول يعد محاولة عملية جادة من الرابطة المحمدية للعلماء للارتقاء بدور المثقف النظير الجامعي باعتباره فاعلا وسيطا للحد من مخاطر فيروس العوز المناعي البشري السيدا في أوساط الشباب.

وفي كلمته الافتتاحية التوجيهية لأشغال هذا المنتدى، أكد فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، ، على أن مكافحة داء المناعة المكتسبة “السيدا” يعد من بين الهموم المركزية والمحورية في عالمنا المعاصر التي تولد هموما أخرى، من بينها ارتخاء أوتار القدرات والفاعلية لدى الشباب، مما يستلزم ضرورة تضافر الجهود من أجل الحد من مخاطر هذا الداء المتعب”.

وأبرز فضيلة السيد الأمين العام أن الحياة الإنسانية ذات قيمة عظيمة تستلزم القيام والاضطلاع ببعض الواجبات الاستثنائية من خلال استكشاف القدرات المكنونة، و”المصفوفات الحضارية” والثقافية  لدى الإنسان”.

وفي ختام أشغال الجلسة الافتتاحية لفعاليات هذا المنتدى أكد الأستاذ خالد ميارة الإدريسي على ضرورة العمل على الارتقاء بسلوكيات الشباب الجامعي نحو الأفضل، وامتلاك مجموعة من القدرات التي تمكن الشباب من القيام بعملهم على أفضل وجه”.

للإشارة فأشغال المنتدى الوطني الأول للمثقفين النظراء الجامعيين، الذي يحتضنه مركز التكوينات والملتقيات الوطنية، بمدينة الرباط، سيعرف عرض مسرحية في الموضوع، علاوة على عرض أعمال اللجن في إعداد برنامج تثقيف الطلبة الجامعيين، كما سيتم كذلك عرض أعمال المجموعات في أفق المصادقة على ميثاق المثقفين النظراء وانتخاب نقط الارتكاز حسب الكليات، بعد تأسيس شبكة المثقفين النظراء”.

وقد اختتم المنتدى الوطني الأول للمثقفين النظراء الجامعيين، الذي ترأسه الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، بالمصادقة على “ميثاق المثقف النظير”، الذي يعد بمثابة ميثاق شرف يؤطر عمل المثقفين النظراء ويحدد المهام المنوطة بهم

وجاء في الميثاق “: نحن المثقفين النظراء الجامعيين المنضوين تحت لواء الرابطة المحمدية للعلماء، المجتمعين في المنتدى الوطني الأول للمثقفين النظراء الجامعيين، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية، بمدينة الرباط، يوم الجمعة 27 دجنبر 2013، نلتزم ببنود الميثاق التالية:

  • العمل على الارتقاء بسلوكيات الشباب الجامعي نحو الأفضل؛

  • الصدق في العمل لخدمة الشباب بما يضمن حمايتهم من مخاطر السلوكيات الخطرة؛

  • ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، في إطار ما يضمنه الدستور ومقتضيات الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب؛

  • تثقيف الشباب باعتماد المعلومات الصحيحة وتوجيههم وفق ما ينمي قدراتهم، ويحصنهم من المخاطر؛

  • السعي لامتلاك الآليات والكفايات التي من شأنها أن تؤهلنا لخدمة الشباب نظرائنا

  • العمل ضمن توجهات الرابطة المحمدية للعلماء؛

  • اعتبار تثقيف الشباب عملا تطوعيا إراديا؛

  • موافاة الرابطة المحمدية للعلماء بتقارير دورية عن الأنشطة التي نضطلع بها، باعتماد الوثائق المعتمدة لدى الرابطة المحمدية للعلماء؛

  • المساهمة في تنشيط الموقع التواصلي الاجتماعي الخاص بوحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير بالرابطة المحمدية للعلماء، وتطعيمه بكل الوسائط التي ننجزها من فيديوهات ومقالات ودراسات…؛

  • الالتزام باحترام الحريات العامة والقيم المشتركة والتنوع والاختلاف؛

  • المشاركة في بناء الشخصية الشبابية بناء سليما معرفيا وقيميا وجسديا وروحيا؛

  • الحرص على أن نكون قدوات.

driss qarqouri

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق