المساعدات الاجتماعيات للقوات المسلحة الملكية في ضيافة وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير

متى:
24/03/2016 @ 14:09 – 15:09
2016-03-24T14:09:00-01:00
2016-03-24T15:09:00-01:00
المساعدات الاجتماعيات للقوات المسلحة الملكية في ضيافة وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير

استضافت الرابطة المحمدية للعلماء. وفدا من القوات المسلحة الملكية ممثلة في 40 ضابطة في تخصص المساعدة الاجتماعية، حيث  قاموا بزيارة لوحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير، وقد تعرف الوفد بداية على تاريخ  الرابطة المحمدية للعلماء ومراكزها ومجالات اشتغالها، تلتها بعد ذلك  تقديم نبذة عن وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير. كما تم التعرف عن قرب على انشطة الوحدة ومجال واليات  اشتغالها  والطرق الحديثة التي تستخدمها، لاسيما وان مجال اشتغالهم متقارب أيضا مع مجال عمل الوحدة، مما دفع بالجهات المسؤولة عنهم الى الاستفادة من خبرة وتجربة الوحدة في مجال التربية والتكوين و التأطير لفائدة  الشباب، كما تسنى لهم  معرفة  و فهم الخصوصية التي تتميز بها  الوحدة، من خلال تبنيها لمقاربة التثقيف بالنظير ومدى فاعليتها في المجال. كانت بداية اللقاء بتقديم عرض توضيحي مقتضب عن  تاريخ مقاربة التثقيف بالنظير في المغرب، واهم المحطات التي مرت بها المقاربة الى يومنا هذا، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى تعريف الحضور بالمقاربة وأسسها، بعدها تم إعطاء لمحة عن معايير انتقاء المثقفين النظراء، وأهم صفاتهم والمهام المنوطة بهم. كما تطرق العرض في ما يلي إلى التعريف بأنشطة الوحدة الميدانية المتمثلة في الدورات التكوينية والورشات والحملات التحسيسية واللقاءات التواصلية والندوات…،  اضافة الى عمل الوحدة ومواكبتها للطفرة التكنولوجية من خلال التواجد بالمجال الرقمي والافتراضي، هذا إضافة إلى تعريف الوفد الحاضر بموقع الوحدة الإلكتروني    www.chababe.ma  ونوافذه، وكذا الانفتاح على صفحات التواصل الاجتماعي وإنتاج مجموعة من البرامج التفاعلية والتحسيسية التي تبث في الموقع الإلكتروني والصفحات الاجتماعية للوحدة.

وقد أبدت الحاضرات إعجابهن بفريق الوحدة الشاب، وبعمله الدؤوب من أجل الارتقاء بسلوكيات الشباب نحو الأفضل، كما تمت الإشادة بالوسائل السمعية البصرية والتقنيات الحديثة التي تعتمدها الوحدة من أجل تعميم الفائدة وتمرير المعلومة الصحيحة لأكبر عدد ممكن من الشباب المغربي. وقد عبرت الحاضرات عن رغبتهن في الاستفادة مستقبلا من دورات تكوينية في التثقيف بالنظير، لإكسابهن اليات جديدة تدعم قدراتهن وكفاياتهن في مجال المساعدة الاجتماعية . كما نوهن بما تقوم به الرابطة المحمدية للعلماء لخدمة المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة.

                                                                              

driss qarqouri

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق