تميز تجربة الرابطة المحمدية للعلماء في الملتقى الدولي لبناء السلام والتنمية الاجتماعية

متى:
24/03/2016 @ 15:17 – 16:17
2016-03-24T15:17:00-01:00
2016-03-24T16:17:00-01:00
تميز تجربة الرابطة المحمدية للعلماء في الملتقى الدولي  لبناء السلام والتنمية الاجتماعية

شاركت وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير في تأطير الملتقى الدولي الذي نظم بجامعة ابن طفيل حول: “بناء السلام والتنمية الاجتماعية” والذي نظم بالقنيطرة على مدى 10 أيام في الفترة الممتدة بين 21 يوليوز و الفاتح من غشت 2015.شارك في هذا اللقاء أكثر من 40 شاب من 20 دولة. وعرف هذا اللقاء تنظيم مجموعة من المحاضرات والندوات والورشات التفاعلية بالإضافة إلى زيارات ميدانية. وقد كان الهدف من هذا الملتقى الترويج لثقافة السلام واللاعنف بين الشباب الدولي، وتمكين الشباب وتعزيز القدرات القيادية لديهم في المجالات ذات الصلة ببناء السلام والتنمية الاجتماعية بالإضافة إلى تعزيز دور الدبلوماسية الموازية في دعم المجتمعات ضد التطرف والارهاب.

وقد أطر الدكتور ياسين صويدي حصة تفاعلية حول دور الرابطة المحمدية للعلماء في بناء السلم والسلام عن طريق وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتي راكمت تجربة يُشهد لها دوليا في مجال مكافحة التطرف والارهاب. خلال هذه الحصة تم تقديم عرض مفصل عن مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء وما تقوم به في مجال مكافحة التطرف بالإضافة إلى التدخل الميداني لوحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والمقاربات التي يوظفها أعضائها في اشتغالهم مع الفئات الهشة والأكثر عرضة للتطرف.

بعدها توزع الشباب المشارك في هذا الملتقي إلى 3 ورشات تفاعلية، الاولى حول العوامل المساعدة على جعل الشباب يتبنون الفكر المتطرف، ورشة ثانية حول مظاهر التطرف لدى الشباب وورشة ثالثة حول المقاربات الفاعلة في مكافحة التطرف والارهاب. وُظف خلال هذه الورشة أحدث المقاربات التشاركية، بحيث قدم الشباب تدخلات جدية منبثقة من الواقع كما تبادلوا مجموعة من الأمثلة المعاشة. وبعض عرض نتائج النقاش ُطُلِب من الشباب المشارك القيام بإعداد مجموعة من الحالات التي تبين دور الشباب في حماية نظرائهم من التطرف عن طريق تجسيدها بتوظيف وسيلة لعب الأدوار.

في نهاية الحصة، وقف المشاركون على مدى خطورة التطرف في أوساط الشباب وما يمكن أن تخسره الأمم إذا لم تتصدى لمسببات هذه الظاهرة والعوامل المساعدة على أنتشارها، كما عبروا عن إعجابهم وتقديرهم لما تقوم به الرابطة المحمدية للعلماء وشبابها في هذا المجال خصوصا العمل الميداني الذي يستهدف الفئات الهشة.    

كما أوصى الشباب المشارك بضرورة بناء شبكة دولية من القيادات الشابة القادرة على تعزيز قدرات مجتمعاتهم المحلية من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى الحد من ظاهرة تطرف الشباب بتأطير من المؤسسات ذات الخبرة كالرابطة المحمدية للعلماء.

 

driss qarqouri

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق