وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة تعرض تجربتها بقمة البيت الأبيض حول مكافحة التطرف العنيف

متى:
24/03/2016 @ 14:01 – 15:01
2016-03-24T14:01:00-01:00
2016-03-24T15:01:00-01:00
وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة تعرض تجربتها بقمة البيت الأبيض حول مكافحة التطرف العنيف

بدعوة من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، شاركت وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة في قمة “البيت الأبيض” حول “مكافحة التطرف العنيف”، التي عقدت على مدى 3 أيام من العمل المتواصل، حيث شارك فيها أكثر من 60 دولة بوفود عالية المستوى من رؤساء حكومات ووزراء الخارجية والداخلية، وقد ركزت أشغال القمة على تهديدات تنظيم “داعش” وعدد من التوجهات المتطرفة في العالم والجهود المحلية والدولية للحد من تجنيد مزيد من مؤيديه.

وشاركت وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة ضمن وفد مغربي ضم الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ووالي شؤون الهجرة ومراقبة الحدود، بالإضافة إلى السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء والدكتور ياسين صويدي عن وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة. وقد قام الوفد المغربي  بعرض تجربة المغرب في مناهضة التطرف، لاعتبار المملكة شريكاً أساسيّا في الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب، التي أطلقتها واشنطن عقب أحداث 11 شتنبر 2001، بالإضافة إلى إعتبار التجربة المغربية رائدة على الصعيد الدولي في مكافحة التطرف وهذا يرجع إلى خبرة أطرها و فعالية مؤسساتها.

خلال هذه القمة قدم الدكتور ياسين صويدي عرضا عن ما تقوم به الرابطة المحمدية للعلماء بشكل عام وما تقوم به وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة بشكل خاص في مجال مكافحة التطرف خصوصا لدى الشباب ضمن لقاء شهده مركز بروكينز (Brookings) الدولي حيث عبر المشاركين عن اهتمام خاص للتجربة المغربية كما أبدو رغبتهم في التعرف أكثر وعن قرب على المقاربات والأنشطة التي تقوم بها الرابطة المحمدية للعلماء في هذا المجال.

عرض آخر تم تقديمه بالمركز الدولي للتعاون الأمني بواشنطن خلال يوم دراسي حول “دور النساء والشباب في منع التطرف والعنف، والتسامح بين الأديان والتعليم الديني” ضم ممثلين عن الحكومات والمنظمات المدنية، قدمه الدكتور ياسين صويدي، حيث تطرق فيه إلى العمل الميداني الذي تقوم به الوحدة في تأطير الشباب وتمكينهم من الوسائل والآليات الحمائية ضد التطرف والعنف. وقد خلصت أشغال اليوم الدراسي إلى تقديم مجموعة من التوصيات والمبادرات ستلتزم الدول المشاركة بتنفيذها محليّا والتنسيق فيها دوليّا.

 

driss qarqouri

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق