وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير تبادر الى تكوين الفئات الهشة بجهة طنجة تطوان

متى:
24/03/2016 @ 14:57 – 15:57
2016-03-24T14:57:00-01:00
2016-03-24T15:57:00-01:00
وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير تبادر الى تكوين الفئات الهشة بجهة طنجة تطوان

في اطار التكوينات والدورات التي تنظمها  وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير، نظمت هذه الأخيرة بكل من مدينة طنجة وتطوان دورات تكوينية حول مقاربة التثقيف بالنظير ومكافحة السلوكيات الخطرة لفائدة شباب الاحياء الهامشية  لللمدينتين، والمأطرين داخل جمعيات الأحياء. هذا المشروع  تقوده المنظمة الدولية الهجرة بجهة الشمال. ويهدف بالأساس لدعم قدرات الشباب وإدماجهم بالمجتمع.

شارك في هذه الدورات التكوينية أكثر من 385 شاب وشابة يتابعون دراستهم بمجموعة من مؤسسات التكوين المهني سواء منها التابعة للتعاون الوطني أو للمكتب الوطني للتكوين المهني والشغل بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الذين يتلقون تكوينات متخصصة بمجموعة من الجمعيات العاملة في مجال إدماج الشباب في سوق الشغل بالمدينتين. تضمنت هذه الدورات التكوينية مجموعة من التمارين قصد تكسير الحواجز بين الشباب خصوصا أنهم ينتمون لمؤسسات مختلفة. بالإضافة إلى ورشات تفاعلية في مجال المخدرات أطرها ادريس القرقوري بصفته متخصص في علاج الادمان، كان الهدف منها التعريف بالإدمان طبيعته وأسبابه، كما تم جرد وتصنيف مختلف المواد المخدرة وتأثيراتها. هذه الورشة أعطت مؤشرات قوية على أن الشباب المشاركين متحمسين لمعرفة الكثير عن الإدمان وخصوصا طرق العلاج. ما ميز كذلك هذه الورشة، هو تفاعل الشباب مع الموضوع والتصريحات الجريئة للعديد منهم حيث تقاسموا تجاربهم الخاصة مع الادمان أو تجارب أقاربهم في استعمال المواد المخدرة وكيف أثرت على حياتهم الاجتماعية والصحية.

كما تم خلال هذه الدورات التكوينية تنشيط حصص تفاعلية حول الصحة الانجابية والثقافة الجنسية أطرها الدكتور ياسين صويدي عضو وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير، ومن خلال هذه الحصص التي تضمنت عروضا تفاعلية ، تبين أن الشباب يجهلون الكثير عن هذا الموضوع بالإضافة إلى معلومات وأفكار خاطئة برروا حصولهم عليها من الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي. مما استوجب القيام بمجموعة من التمارين التطبيقية من أجل مقاربة الموضوع من كل الجوانب وهو ما مكن الشباب من تصحيح مجموعة من المعلومات وتبني سلوكيات سليمة قد تنئ بهم عن كل المخاطر أو الاصابة بأمراض معدية

تجدر الاشارة إلى أن هذه الأنشطة تدخل في إطار النسخة الثانية من مشروع “فرصتي” حيث سبق للرابطة المحمدية للعلماء في شخص وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير، أن اشتغلت على تكوين وتأطير أكثر من 500 شاب وشابة في النسخة الاولى لهذا المشروع الذي يستهدف فئات الشباب الهشة، حيث تم تنظيم لقاءات تحسيسية وورشات تدريبية بمجموعة من المدن المغربية بالمنطقة الشمالية.

 

driss qarqouri

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق