أنماط الحياة السليمة المؤسسات ووظائفها

خصائص المدرسة ووظائفها

خصائص المدرسة

للمدرسة خصائص معينة باعتبار أنها مؤسسة اجتماعية ومن هذه الخصائص ما يلي:

1. تعتبر المدرسة المؤسسة الاجتماعية والتربوية التي تعمل على إعداد المتعلم ليكون شخصاً إيجابياً في المجتمع.

2. تتكون المدرسة من مجموعة أفراد ضمن فئتين؛ المدرسون والتلاميذ حيث يتميز المدرسون بقدرٍ من الثقافة والعلم والمقومات الأكاديمية، وهم الذين يقومون بعملية التعليم، أما الفئة الثانية وهم التلاميذ الذين يتلقّون التعليم، وهذه الفئة تخضع للعديد من الاختبارات، أما ما تبقى من أفراد في هذه المؤسسة كالإداريين وغيرهم، فهم في مقام الوسائل المساعدة على عملية التنظيم، وتسهيل العملية التعليمية.

3. يقوم عمل المدرسة عن طريق التفاعل الاجتماعي، وذلك بالتمركز حول العملية التعليمية، وضرورة إلزام الطالب بالتقيد بما جاءت به المناهج الدراسية من تطبيق مجموعة من الحقائق والمهارات والقيم الأخلاقية.

4. تعتبر المدرسة النقطة المركزية للعلاقات الاجتماعية العديدة المتفاعلة بعضها مع بعض كالتلاميذ والمدرسين والمجتمع الذي يعيشون فيه.

5. يسود في المدرسة شعور بالفخر والانتماء تجاه هذه المؤسسة التعليمية، وأن الفترة التي يقضونها في المدرسة هي أهم فترات حياتهم، ويظهر هذا الشعور بشكلٍ واضح في المباريات التنافسية.

6. تنتشر في المدرسة ثقافةٌ معينة تمثل جانباً أساسياً من أخلاق الطلبة والمدرسين وسلوكهم، ويكون لها دورٌ بارزٌ في تقوية العلاقات والروابط فيما بينهم.

وظائف المدرسة

إنّ وظيفة المدرسة لا تقتصر على تعليم الطلبة بعضاً من العلوم والمعارف العلمية، بل تتعدى وظيفتها إلى أكثر من ذلك مثل:

النقل الثقافي: حيث تعمل المدرسة على نقل التراث الثقافي الموروث إلى الجيل الجديد بأسلوبٍ سهلٍ وميسّر بعد تنقيحهِ وتطهيرهِ من الخرافات التي كانت عالقةً به.

التكامل الاجتماعي: ذلك أنّ المجتمع يحتوي على العديد من الجماعات المختلفة، فيأتي دور المدرسة، لإزالة التناقضات التي قد توجد بين هذه الجماعات، وتحقق التكامل فيما بينها.

النمو الشخصي لطالب المدرسة فهي تعمل على رعايته داخل حدودها وخارجها، وذلك بتكوين شخصيته القوية المتماسكة.

تنمية أنماط سلوكية واجتماعية جديدة لدى الفرد، والعمل على تنميتها على أسسٍ علمية ومعرفية، ليستطيع الطالب أن يتكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه. تنمية القدرات الإبداعية، فالمدرسة تعمل على تنمية القدرات العلمية، وترعى الأفكار الإبداعية، وتنمي لدى الطالب الفضول المعرفي الذي يدفعه للنجاح.

توفير المناخ المناسب الذي يشجع الطالب على ممارسة حقه الديمقراطي، وعلاقتهِ الإنسانية في المدرسةِ وخارجها.

Sara NIRHECHE EL JABIRY

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق