مقاربة التثقيف بالنظير

لماذا التثقيف بالنظير؟

أسباب نجاح مقاربة التثقيف بالنظير:

  • الارتياح الذي يحس به الشباب والمراهقون حين وجودهم ، في حصة تثقيفية ، مع نظير متساو معهم في كل الجوانب السيكولوجية والاجتماعية والثقافية والعمرية…، وقد أكدت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الشباب في غالبيتهم يحصلون المعارف والمعلومات من نظرائهم بارتياح، وذلك لأنهم ينتمون لنفس الشريحة العمرية ، كما أنهم يستعملون لغة تخاطب واحدة ؛5
  • الحوار المفتوح الذي يتيح لكل فرد فرصة الإدلاء برأيه وإبراز خبراته في الموضوع ؛
  • تأكيد الذات، وذلك لأن جلسات من هذا النوع تتيح للفرد فرص التعبير عما لديه من أفكار ومواقف نظرا للتقارب الموجود بينهم . فهم جماعة تقارب  وليسوا جماعة تباعد ، إضافة إلى ما يقضونه من أوقات كبيرة فيما بينهم ؛
  • إمكانية نقد كل الأنشطة والتفاعلات داخل الجماعة، بما في ذلك الأنشطة والسلوكيات التي ترتبط بالمثقف النظير نفسه. وذلك لأن مجموعة النظراء جو خصب يذكي وينمي هذا النوع من النقد البناء ؛
  • التفاعل الاجتماعي البناء الذي يجمع بين الرأي والرأي الآخر والاحتكام إلى المنطق، فيسود التضامن والتآلف واحترام وتقدير الآخر؛
  • فتح المجال فسيحا لحديث علمي وصريح في كل الموضوعات التي تغلفها التابوهات كالتربية الجنسية والمخدرات والتعفنات المنقولة جنسيا … وذلك للصراحة التي تطبع جماعة النظراء وفهم ظروف بعضهم لبعض .

وبهذا تكون هذه المقاربة فعالة وذات قيمة مضافة لتربية وتثقيف الشباب والمراهقين.

Yassine SOUIDI

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق