أطر شباب الرابطة المحمدية للعلماء، أعضاء وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة صبيحة تكوينية للأطفال في مجال السلوكيات الخطرة لفائدة اطفال المؤسسات الاجتماعية بالرباط حيث تم توضيح أهم السلوكيات الخطرة الموجودة بالمجتمع ومحاولة تعريفهم بها والتعرف على أهم مسببات هذه الظواهر وأبرز مظاهرها وتجلياتها على المجتمع وعلى محيطهم بالأخص وكيفية وقاية أنفسهم من الوقوع فيها من خلال إبراز أهم العواقب والآثار السلبية الممكن أن يقع فيها الطفل وتلقينهم بعض المهارات الحياتية التي يمكن أن تجنبهم أي اضطراب قد يأثر عليهم بالسلب في حياتهم الشخصية والدراسية .
اذ عمد كل من ياسين صويدي ومهى حسني على الى اشراك اليافعين في ورشة علمية حول أنواع السلوكيات الخطرة، بحيث وزع المشاركون على 3 مجموعات، اهتمت المجموعة الاولى بالعمل على جرد كل الظواهر الاجتماعية والسلوكيات الخطرة التي تنتشر بالفضاء العام، حيث اتضح انهم على وعي ودراية بكل هذه السلوكيات الخطرة. في حين تكلفت المجموعة الثانية باستخراج السلوكيات الخطرة المتواجدة في وسط الاسرة، تناولوا فيها كل ما يعرفونه من سلوكيات تتولد داخل الاسرة ويعاني منها الاطفال كالتفكك الاسري، ادمان احد الابوين على المخدرات، الانحلال الاخلاقي للأخوة وبالتالي غياب المثل الصحيح والقدوة الحسنة داخل الوسط الاسري، بالإضافة الى العنف وتبعاته إما تجاه الام او الابناء.
اما المجموعة الثالثة فقد تكلفت بعرض السلوكيات الخطرة داخل الوسط المدرسي، التي اجمعوا فيها على مجموعة من السلوكيات التي انتشرت بالوسط المدرسي كإدمان المخدرات بأنواعها والتدخين والتحرش اللفظي والجسدي بالإناث دون مراعاة حرمة المدرسة، كما اكدوا على وجود وتنامي العنف تجاه بعضهم البعض وكذا تجاه الأساتذة وايضا ظاهرة الشغب والتخريب للممتلكات العامة.
كلها ظواهر وسلوكيات خاطئة وخطرة تمت الاحاطة بها مع فريق الوحدة مبرزين الاسباب والتجليات وكذا مقترحين لبعض الحلول الكفيلة بمعالجتها وتبني مهارات ومقاربات وقائية وفعالة لمحاولة اصلاح الوضع على سبيل المثال لا الحصر مقاربة التثقيف بالنظير ونجاعتها في مواجهة ومكافحة السلوكيات الخطرة .وفي ختام الورشة فتح النقاش لاستفسارات الاطفال في امور اخرى تمت الاجابة عليها في الحين من طرف شباب الرابطة المحمدية للعلماء.
أضف تعليق