التفكير الناقد هو أرقى أنواع التفكير، ويمنح الشخص القدرة على إصدار حكم وفق معايير محددة:
خصائص التفكير الناقد
إن التفكير الناقد ليس موجوداً بالفطرة عند الإنسان، فمهارته متعلمة و تحتاج إلى مران و تدريب،
التفكير الناقد لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة، فكل فرد قادر على القيام به وفق مستوى قدراته العقلية والحسية و التصورية و المجردة.
فالتفكير الناقد يتأتى باستخدام مهارات التفكير الأخرى كالمنطق الاستدلالي و الاستقرائي و التحليلي،
من الصعب انشغال الذهن بعملية التفكير الناقد دون دعم عمليات تفكير أخرى.
جوانب التفكير الناقد:
الحاجة إلى أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج والمواقف قبل الحكم عليها،
تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة،
مهارة اسخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة.
الصفات العملية الإجرائية للتفكير الناقد:
معرفة الافتراضات
التفسير
تقويم المناقشات
الاستنباط
الاستنتاج
ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية:
الدقة في ملاحظة الوقائع والأحداث
تقييم موضوعي للموضوعات والقضايا
توافر الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية
وتنمية هذا النمط من التفكير لدى الفرد تستوجب مراعاة عدد من العوامل المتصلة وهي:
النقد العلمي وعدم الانقياد وراء الآراء الشائعة التي يتناقلها الناس،
البعد عن النظر إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها،
البعد عن أخذ وجهات النظر المتطرفة،
عدم القفز إلى النتائج،
التمسك بالمعاني الموضوعية،
عدم الانقياد وراء المعاني العاطفية.
أضف تعليق