مقاربة التثقيف بالنظير

ما هو التثقيف بالنظير

قل لي أمرا…أنساه، أرني إياه…أتذكره، أشركني فيه…أفهمه

“التثقيف ” في اللغة التحصين والتربية، ولا يقصد ب”التثقيف” هنا التحديد الضيق للمعنى، وإنما يراد به المعنى العام الذي يجعل من التربية والتثقيف أداة تؤهل الشباب والمراهقين للتعامل مع مختلف المواقف الاجتماعية ، على أساس ما يتوقعه منهم المجتمع الذي يعيشون فيه، واستجابتهم لمتطلبات الصحة السليمة في مختلف مجالاتها ، بعيدا عن كل ما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطورة ، أي إقدار الشباب و المراهقين على امتلاك مهارات حياتية وأساليب فعالة تؤهلهم لاكتساب أنماط حياة سليمة .images

أما مفهوم “النظير” (le pair) فيفيد لغويا، المتكافئ في الخصائص والمواصفات مع أفراد مجموعة معينة، وهو “الند” أيضا. ولذلك يقال “فلان نظير فلان أو نده”، أي شبيهه.

ومن هذا المنطلق، تكون مقاربة التثقيف بالنظير هي منهجية تواصلية ترتكز على “القرب” وتهدف إلى تمكين المجموعات الهشة (أو النظراء) من مجموعة من الكفايات في مختلف المجالات التي تمكنهم من تغيير السلوكيات المولدة للخطر.

Yassine SOUIDI

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق