المقاربات والاستراتيجيات مقاربة التثقيف بالنظير

من هو المثقف النظير؟

النظير هو الند أو الشبيه أو القرين المتكافئ مع أفراد مجموعة معينة (نفس الجنس، نفس الفئة العمرية، نفس الانتماء السوسيو-ثقافي، نفس الانتماء المهني، نفس المركز الإجتماعي والإقتصادي والصحي…)، وتجدر الإشارة إلى أن – المثقف النظير إضافة إلى انتماءه لمجموعة النظراء المراد الاشتغال معها – لابد من اتسامه بمجموعة من الصفاة التي تؤهله إلى القيام بالمهام المختلفة لهذا الفاعل الأساسي في المقاربة، أهمها: احترام رأي الآخر،  الصدق،  حفظ السر أو الكتمان، وغيرها من الصفاة التي من شأنها تعزيز الثقة بينه وبين نظراءه، إضافة إلى الاستجابة ذلك عملية التثقيف بالنظير ليست عملية رسمية محددة بأوقات معينة، وإنما هي عملية تحددها حاجة النظراء.

واختيار المثقف النظير لا يكون عبثيا، وإنما ينضبط بمعايير محددة هي الفاصلة في عملية الانتقاء، وتتمثل هذه المعايير في النقاط الآتية:

  • التوفر على مستوى دراسي معين،
  • الانتماء لنفس المجموعة الهشة،
  • التمتع بشعبية (قيادة، زعامة)،
  • التطوعية،
  • التقبل والاستجابة (الاستعداد السيكولوجي)،
  • التثمين (الاقتناع الداخلي بأهمية ونبل مهامه التثقيفية).

بعد عملية الانتقاء، يخضع المثقفون بالنظير لدورات تكوينية تمكنهم من اكتساب المهارات والكفايات اللازمة التي تساعده في القيام بالعملية التثقيفية.

Sara NIRHECHE EL JABIRY

أضف تعليق

انقر هنا لإضافة تعليق